طرق رفع قيمتك لجذب النساء و الآخرين
قيمة الإنسان الفعلية في هذه الحياة هي قيمته أمام الله عز وجل، قيمته الفعلية هي التي تبنى على التقوى، الإخلاص، الأخلاق والأعمال الحسنة.
هذه الأمور حقيقةً هي التي تجعل الشخص ذو قيمة عليا بغض النظر عن أي شيء آخر فقد جاء في الحديث الصحيح: أنَّ النبي ﷺ قال: { إنَّ الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم}.
القلوب التقية والأعمال الخالصة هي المعايير الحقيقية لقيمة الإنسان، هي المعايير التي يجب أن نحتكم إليها حقيقةً في هذه الحياة، ولكن للأسف هذه المعايير الآخروية لا يحتكم إليها الناس عند تقييمهم للآخرين (إلا من رحم ربي)، فالناس يعكسون الأمر فتصبح الصور والأموال أهم بكثير بالنسبة لهم من القلوب والأعمال.
هنالك معايير أخرى تجعل الإنسان ذو قيمة مرتفعة "في الدنيا"، هذه المعايير الدنيوية الإنسان مفطور على تقديرها وإحترامها لأنها في معظم الأحيان تأخذ الكثير من الوقت للبناء و هي تمثل قدرة أكبر على النجاة والإزدهار في الدنيا و أمان إجتماعي أكبر لمواجهة تقلبات الحياة.
يجب أن تكون مدرك لماهية هذه المعايير، لأنك كلما حققت أحدها زادت قيمتك السوقية بشكل ملحوظ، وعندما تزداد قيمة شيء تزداد ندرته فيزداد سعره ويصبح مرغوباً من قبل المستهلك، بطبيعة الحال إذا فكرت بالأمر كسلعة (هي ليست كذلك 🙂 ولكن إصبر معي) السلعة كلما زادت ندرتها زادت قيمتها وبالتالي زاد إقبال المستهلكين عليها.
الآن من هو المستهلك الأول لقيمتك السوقية كرجل؟ قد تنصدم ولكن الجنس الآخر هو المستهلك الأول لك "نعم لا أمزح" ، يجب أن تعترف أن الكثير من الأمور التي تفعلها بالحياة هنا سواءً كنت رجلاً أو إمرأة فهي في المقام الأول لجذب إنتباه الآخرين وبالأخص إنتباه الجنس الآخر، فإذا كنت مثلاً تذهب إلى النادي فأنت تبني عضلاتك حتى تصبح أقوى وأقدر على الحماية، حماية من؟ زوجة وأولاد، أنت تفعل ذلك لأنك تعلم أن بنائك لجسدك سيزيد من جاذبيتك لدى الفتيات بشكل كبير وبالتالي ستزداد قيمتك السوقية (قد تفعل ذلك بطريقة لا واعية وقد يكون هنالك أسباب آخرى لفعلك له مثل الصحة والطاقة إلخ ولكن دعنا لا نكذب على أنفسنا ☺️).
الأنثى عندما تتمكيج أو تلبس لبس باهر فهي لا تفعل ذلك لأنها تحب نفسها فقط، هي تفعل ذلك لأنها تحب لنفسها أن تظهر على أنها الأنيقة وبالتالي لكي تزداد قيمتها السوقية أيضاً.
القيمة السوقية تختلف عن القيمة الشخصية إنتبه 😂، القيمة السوقية هي ما يظنه السوق أنه يحدد قيمتك في حين أن القيمة الشخصية هي ما تظنه أنت أنه يحددها ، قيمتك الشخصية هو رأيك الشخصي عنك ودعني أخبرك شيئاً، لا أحد يكترث لرأيك عن نفسك ☺️.
يجب كرجل أن تعترف أنك ترغب برفع قيمتك السوقية لكي تستهدف الفتيات، نعم أنا أعلم أنك قد لا تملك الجرئة بعد على الإعتراف بذلك (عبر الأيام ستقتنع 🙂)، ولكن صدقني لو نظرنا عميقاً بداخلك لكان هذا هو هدفك، قد تقول لي أنه لا يهمك رأي المجتمع عنك بلا بلا بلا، ولكن صدقني أنت يهمك رأي الناس عنك بل ويهمك كثيراً، لماذا؟ لأنك تعلم داخلياً أهمية ذلك، لأنك تعلم أن السمعة الحسنة قد ترفعك إلى السماء في حين أن السمعة السيئة قد تخسف بك الأرض.
السؤال الذي ستطرحه على نفسك الآن هو: كيف أستطيع أن أرفع من قيمتي السوقية كرجل؟
الجواب بسيط، يجب أن تنظر الى ما يريده المستهلك أي إلى ما تريده الإناث 😊.
الأنثى تريد رجلاً لديه المواصفات الآتية وإنتبه قد تكون بعض هذه المواصفات لا يد لك فيها كونها جينية ولكن "ده قدرك شد حيلك" أنا فقط أعرض البيانات كما هي؛ أنا فقط رسول 😂😂.
الآن المرأة تريد (بالترتيب من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية) :-
رجل طويل:
الطول نصف الجمال، نعم هذه ليست مزحة، الأمر مثبت علمياً، الطول فوق ال١٨٠ يعتبر نادر وبالتالي ذو قيمة أعلى لأن الشخص الطويل سيظهر على أنه شخص أقوى وأقدر على الحماية (حتى ولو لم يكن كذلك)، هنالك عشرات الدراسات التي تُظهر أهمية ميزة الطول في الحياة، ولا تخبرني أن الطول لا يهم، لا تقل لي أنظر لميسي مثلاً لأني سأخبرك مباشرة أن ميسي لديه مواصفات أخرى رفعت من قيمته وحتى هو لو كان أطول كان سيكون أفضل. المرأة ستفضل رجل أطول منها ب١٥ سانتي بالمتوسط هذه فطرة داخلية تصالح معها (لا تحاول الزواج من إمرأة أطول منك إلا إذا كانت لديك أمور أخرى تعوض عن ذلك ☺️).
ملامح رجولية جميلة، نظيفة ومهندمة:
شعر مرتب، ذقن كثيف، ثياب تدل على الجدية والأناقة، عضلات جسدية (يجب أن تذهب الى النادي ٤ مرات بالأسبوع أو حتى بالبيت لا يهمني الطريقة أو الكيفية، إذا كنت سميناً ستقل قيمتك السوقية إلى النصف يجب أن تخسر وزناً) الإنطباع الأول مهم جداً في هذه الحياة فاجعله أمراً مميزاً لن ينساه الآخرين، طبعاً باعتدال بعيداً عن الخيلاء؛ إذهب إلى الحلاق كل شهر مرة، ظبط ذقنك كل أسبوع مرة، حافظ على نظافة بدنك، تمرن كل أسبوع ٤ مرات، تعلم كيفية شراء الثياب الأنيقة والإستثمار بها (نعم هو إستثمار).
مكانة إجتماعية جيدة من عمل ومال:
يجب أن تعلم أهمية المال في الحياة، المال لا يشتري السعادة نعم ولكنه يشترى أمور كثيرة تستطيع أن تجلب السعادة، لا تقل لي أن شخص ما يكافح حتى يشتري لإبنه كتب المدرسة سيكون بمثل سعادة من يملك مال كافٍ لإهداء إبنه سيارة. المال هو سبيل للأمان والإستقرار، إذا مرض الإنسان لا سمح الله سيحتاج الكثير من المال للعلاج وبالتالي يجب أن تدرك أن الأمر ليس فقط لأن الفتيات طماعات أو يريدون إستغلالك، لا أبداً، هذه فطرة بشرية، قيمتك ستزداد بإزدياد مالك، العمل الجيد والمال الوفير سيرفع من قيمتك السوقية والآخروية لأنك ستستطيع أن تستثمر بهذا المال في مشارع خيرية كصدقة جارية إلى يوم الدين، تعلم كيفية كسب المال وإستثماره، إنسى النظام التقليدي للعمل من ال٨-٣ هذا نموذج فاشل لن يجعلك غنياً أبداً، إجعل المال يعمل لديك وصدقني قد يأتي لك يوم تكسب فيه المال وأنت نائم بإذن الله رزقنا الله جميعاً.
الأخلاق الحسنة والتدين الصحيح:
في الحقيقة لقد وضعت هذا الأمر في آخر القائمة لأن البشر لم يعودوا يهتمون لهذه الأمور كثيراً للأسف (إلا من رحم ربي)، طبعاً هذا بفرض أننا نتكلم عن القيمة السوقية الدنيوية وليس الآخروية، ولكن للأمانة هذه أهم نقطة لأنها إن لم توجد فلا فائدة من كل النقاط الأخرى، ولكن مرة أخرى للأسف الدنيا لها سنن ثابته إذا فعلها الشخص سترتفع قيمته بغض النظر عن مدى تدينه وأخلاقه فحتى الكافرون يتفوقون في الدنيا عادي، ولكن معيار تفوقهم مختلف عن معيار التفوق الحقيقي في الآخرة.
الخلاصة:-
في النهاية يا صديقي، قيمتك السوقية في الدنيا ستعتمد على أمور يمكن تغييرها وأخرى لا يمكن تغييرها كالطول و الوجه والجنسية ومكانة العائلة إلخ، هذه أمور يجب أن تتصالح معها وتصب تركيزك كله على أمور أخرى سترفع من قيمتك في سوق الدنيا مثل النظافة والأناقة والمكانة المالية والوظيفية والأخلاق والتدين، هذه الأمور هي بيدك وأنت مسؤول عنها، وصدقني إذا فقط كانت لديك الرغبة بتحسين نفسك فأنت قد إجتزت نصف الطريق أنت أفضل من الكثير من منافسيك الذين يقضون أغلب أوقاتهم في المقاهي يهيمون في فسافس الأمور.
عندما تصبح رجلاً ذو قيمة عليا (غالباً لن يحصل ذلك إلا في أواخر العشرين بل وحتى في منتصف الثلاثين) حينها ستلاحظ أمراً غريباً، ستلاحظ أنك تجذب الكثير من الفتيات على غير العادة، وليس أي فتيات بل فتيات من نفس المعيار المرتفع، ستلاحظ أنك لم تعد ذلك النيرد الضعيف الغير واثق بنفسه، ستجد أن الناس بدأوا بإحترامك، ستجد أنك أنت بدأت بإحترام نفسك.
إرفع قيمتك الدنيوية، إعمل كل شيء حتى تفوز هنا في الحياة ولكن لا تنسى أن تعمل على رفع قيمتك الآخروية أيضاً، إجعل عملك وفوزك في الدنيا هنا سبيلاً إلى فوزك في الآخرة بإذن الله، هذا في أوراقي يا صديقي هو الفوز الحقيقي.